جراحات علاج حساسية الأنف بالمنظار مع أ.د/ حسام الشريف

جراحات علاج حساسية الانف بالمنظار

حساسية الأنف المزمنة قد تحوِّل التنفّس اليومي إلى معاناة: انسداد مستمر، عطس وحكة، إفرازات خلف الأنف، وضعف حاسة الشم، واضطراب في النوم والتركيز. عند فشل العلاجات الدوائية المنتظمة أو عدم تحملها، يكون العلاج الجراحي بالمنظار خيارًا دقيقًا يخفّف فرط الاستجابة التحسسية ويعيد انسيابية مجرى الهواء مع الحفاظ على الأنسجة السليمة قدر الإمكان.

ما المقصود بجراحات علاج حساسية الأنف بالمنظار؟

هي تدخلات دقيقة عبر فتحات الأنف الطبيعية تستهدف أسباب الانسداد ومواضع فرط التفاعل المخاطي، وتشمل—بحسب الحالة—تصغيرًا محافظًا لغضاريف الأنف المتضخّمة، تحسين تصريف الجيوب وفتحاتها، ومعالجة العوامل التشريحية المساعدة على الاحتقان. الهدف هو خفض عبء الأعراض وتحسين جودة الحياة، مع الاستمرار على برنامج علاجي داعم عند الحاجة.

لمن تُناسب هذه الجراحات؟

  • مرضى الحساسية الأنفية الذين يعانون انسدادًا مزمنًا لا يتحسن رغم العلاج الدوائي الممنهج.

  • تكرار التهابات الجيوب أو الإفرازات الخلفية المرتبطة بسوء التهوية.

  • ضعف حاسة الشم المرتبط بانسداد وتشريح غير مواتٍ.

  • شخير واضطراب نوم سببه انسداد أنفي دائم.

يُتّخذ القرار بعد فحص منظاري دقيق، واختبارات ملاءمة العلاج الجراحي مع تقييم أية محفزات بيئية/مناعية.

لماذا يُفضَّل المنظار؟

  • رؤية مكبّرة عالية الدقة لاستهداف مناطق فرط التضخّم والانسداد دون إيذاء الأنسجة السليمة.

  • من دون شقوق خارجية أو ندبات مرئية.

  • نزف وألم أقل وتعافٍ أسرع من الأساليب التقليدية.

  • إمكانية الدمج بين أكثر من خطوة (تصغير الغضاريف، تحسين فتحات الجيوب، تصحيح انحرافات موضعية) في جلسة واحدة.

كيف يتم الإجراء؟

  1. تخدير مناسب يضمن الراحة والدقة.

  2. استكشاف بالمنظار لتحديد مواضع التضخم والانسداد.

  3. تصغير محافظ لغضاريف الأنف (غالبًا بتقنيات لطيفة مثل الكوبليشن تحت مخاطيًا) لخفض الاحتقان المزمن.

  4. تحسين فتحات الجيوب عند الحاجة لتسهيل التهوية والتصريف.

  5. معالجات انتقائية لأي عوامل تشريحية مصاحبة تؤجّج الحساسية والانسداد.

  6. تأمين موضعي مع حوافظ قابلة للذوبان عند اللزوم.

ما بعد الجراحة والتعافي

  • احتقان بسيط ورشح دموي خفيف لبضعة أيام.

  • غسول ملحي منتظم للحفاظ على نظافة الأنف وتعجيل الالتئام.

  • تجنّب النفخ العنيف والحرارة العالية والمجهود الشديد لفترة قصيرة.

  • متابعة دورية لتنظيف لطيف تحت المنظار وتعديل الخطة الدوائية الداعمة (بخاخات/مضادات حساسية) لتثبيت النتائج.

النتائج المتوقعة

  • انخفاض ملحوظ في الانسداد والعطس والحكة وتحسّن جودة النوم.

  • تراجع الإفرازات الخلفية والصداع الضاغط المرتبط بسوء التهوية.

  • تحسّن حاسة الشم في الحالات المؤهلة.

  • قدرة أفضل على ممارسة النشاط اليومي والرياضي مع تنفّس أنفي مريح.

لماذا تختار أ.د/ حسام الشريف؟

  • خبرة تتجاوز 25 عامًا في مناظير الأنف والجيوب وإجراءات الحساسية الدقيقة.

  • درجة أكاديمية رفيعة (أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – جامعة طنطا) مع ممارسة تعليمية وتدريبية مستمرة.

  • بروتوكولات محافظة تُوازن بين خفض الأعراض التحسسية والحفاظ على الوظيفة المخاطية طويلة الأمد.

  • مرونة في دمج الإجراءات اللازمة داخل جلسة واحدة للحصول على نتيجة وظيفية مستقرة.

احجز تقييمك

ابدأ بخطوة تقييم منظاري دقيق يحدّد الخطة الأنسب لحالتك، واستعد لتنفس أسهل ونوم أهدأ وحياة يومية بلا احتقان مزمن.

متى ألجأ للجراحة بدل العلاج الدوائي؟
عند استمرار الانسداد والأعراض رغم استخدام الخطة الدوائية الممنهجة تحت إشراف مختص، أو عدم تحمّل الأدوية على المدى الطويل.
الحساسية استجابة مناعية قد تبقى بدرجات؛ الجراحة تقلّل عبء الأعراض عبر فتح مجرى الهواء وتقليل التضخم، وتُستكمل بخطة دوائية داعمة عند الحاجة.
الهدف وظيفي داخلي وتُجرى عبر الأنف دون شقوق جلدية، فلا تغيّر عادةً في الشكل الخارجي.
أيام قليلة لزوال الاحتقان الأولي، وتثبُت النتائج تدريجيًا خلال أسابيع مع الغسول والمتابعة.
نعم، كتصغير الغضاريف وتحسين فتحات الجيوب ومعالجة عوامل تشريحية مصاحبة إذا لزم الأمر.
قد تخف كثيرًا وتستقر، وقد تستدعي مواسم الحساسية تعديلات دوائية طفيفة؛ المتابعة المنتظمة تحافظ على النتيجة.
شارك المقالة:
د. حسام الشريف

أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – كلية الطب، جامعة طنطا

عناوين العيادات

عيادة طنطا
مركز ايجنت طنطا
عيادة ايتاى البارود
عيادة سيتى كلينيك
مركز ايجنت التجمع الخامس
عيادات كليوباترا التجمع الخامس

مقالات ذات صلة