جراحات تحسين حاسة الشم بالمنظار مع أ.د/ حسام الشريف

جراحات تحسين حاسة الشم بالمنظار

ضعف أو فقدان حاسة الشم يؤثّر على متعة الطعام، الأمان الشخصي (الغاز/الدخان)، والمزاج وجودة الحياة. عندما يكون السبب انسدادًا تشريحيًا أو التهابًا مزمنًا في الأنف والجيوب لا يستجيب للعلاج الدوائي، تصبح جراحات تحسين الشم بالمنظار خيارًا دقيقًا يعالج السبب من الداخل عبر فتحات الأنف الطبيعية، مع الحفاظ على البطانة الشمّية قدر الإمكان واستعادة مسار الهواء إلى منطقة الشم.

كيف ترتبط الجيوب والأنف بحاسة الشم؟

توجد خلايا الشم في أعلى التجويف الأنفي. أي انسداد مزمن (لحميات، تضخّم غضاريف، انحراف حاجز، ضيق فتحات الجيوب) أو التهاب مستمر يعيق وصول الهواء وجزيئات الروائح إلى هذه المنطقة، ما يضعف الشم تدريجيًا. بإزالة العوائق وتحسين التهوية والالتهاب، تتحسّن فرصة استعادة الشم.

لمن تُناسب الجراحة؟

  • ضعف/فقد شم مرتبط بانسداد أنفي مُثبت بالمنظار أو الأشعة.

  • لحميات أنفية متشعّبة أو فتحات جيوب ضيقة تعيق وصول الهواء لمنطقة الشم.

  • تضخّم غضاريف مقاوم للعلاج الدوائي، أو انحراف حاجز يُضيّق المسار العلوي.

  • حالات ما بعد التهابات متكررة في الجيوب مع أعراض مستمرة رغم العلاج المنهجي.

القرار يُتَّخذ بعد تقييم شامل: اختبار شم سريري مبسّط، فحص منظاري، وأشعة مقطعية مخصّصة للجيوب لتحديد السبب القابل للتصحيح جراحيًا.

لماذا بالمنظار؟

  • رؤية مكبّرة عالية الدقة تسمح بالتعامل اللطيف قرب المنطقة الشمّية.

  • من دون شقوق خارجية أو ندبات، وتعافٍ أسرع وانزعاج أقل.

  • استهداف السبب الحقيقي: فتح مسارات الهواء العلوية، إزالة اللحميات، تصغير غضاريف تحت مخاطيًا، وتقويم موضعي للحاجز عند الحاجة.

  • حفاظ على البطانة الشمّية قدر الإمكان عبر تقنيات محافظة.

كيف يتم الإجراء؟

  1. تخدير مناسب يضمن الثبات والدقة.

  2. استكشاف بالمنظار لمنطقة سقف الأنف والممرات العلوية.

  3. تحرير مسار الهواء نحو منطقة الشم: إزالة لحميات/تصغير غضاريف/تحسين فتحات الجيوب، وتقويم موضعي للحاجز عند اللزوم.

  4. تعامل محافظ مع المناطق القريبة من الظهارة الشمّية لتقليل الرضّ على الأعصاب الشمّية.

  5. تأمين موضعي مع حوافظ قابلة للذوبان عند الحاجة وتخطيط متابعة دقيق.

ما بعد الجراحة والتعافي

  • احتقان بسيط ورشح دموي خفيف لبضعة أيام.

  • غسول ملحي منتظم للمحافظة على نظافة الممرات وتسريع الالتئام.

  • برنامج علاجي داعم للالتهاب/الحساسية عند الحاجة لتثبيت النتيجة.

  • تمارين شم موجهة لبعض الحالات لتعزيز إعادة التأهيل الشمّي.

  • زيارات متابعة لتنظيف لطيف تحت المنظار وتقييم التحسّن.

النتائج المتوقعة

  • تحسّن تدريجي في الشم لدى الحالات المؤهلة خلال أسابيع إلى أشهر، بحسب السبب وشدة الالتهاب السابق.

  • تحسّن في التذوّق وجودة الحياة بعودة القدرة على تمييز الروائح.

  • استقرار أطول للأعراض عند الالتزام بالمتابعة والعلاج الداعم.

لماذا تختار أ.د/ حسام الشريف؟

  • خبرة تتجاوز 25 عامًا في مناظير الأنف والجيوب مع تركيز على الإجراءات قرب المنطقة الشمّية.

  • درجة أكاديمية رفيعة (أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – جامعة طنطا) وممارسة تعليمية وتدريبية مستمرة.

  • بروتوكولات محافظة تراعي حماية الظهارة الشمّية وفتح المسارات العليا بأمان.

  • إمكان الدمج في الجلسة نفسها مع إجراءات مكمّلة (تصغير غضاريف بالكوبليشن/تحسين فتحات الجيوب/تقويم موضعي للحاجز) للحصول على أفضل نتيجة وظيفية.

احجز تقييمك

ابدأ بخطوة تقييم منظاري متخصّص يحدّد سبب تراجع الشم، واستعد لاستعادة الروائح المفضّلة بثقة وأمان.

هل تعيد الجراحة الشم للجميع؟
لا؛ تتحسّن الحاسة بوضوح في الحالات التي يكون سببها انسدادًا أو التهابًا قابلًا للتصحيح. تُقيَّم القابلية للتحسّن قبل الإجراء.
يظهر تدريجيًا خلال أسابيع، وقد يستمر التحسّن حتى عدة أشهر مع الالتزام بالمتابعة وبرامج إعادة التأهيل الشمّي.
تُستخدم تقنيات محافظة قرب المنطقة الشمّية لتقليل الرضّ؛ الهدف حماية الأعصاب الشمّية وتحسين وصول الهواء.
إذا كان هناك انسداد تشريحي أو التهاب مزمن متبقٍّ يعيق وصول الهواء، قد تساعد الجراحة، ويقرَّر ذلك بعد تقييم منظاري/تصويري.
في حالات مختارة نعم؛ تمارين الشم تدعم إعادة التأهيل وتُعزّز النتائج.
الالتزام بالغسول، ضبط الحساسية/الالتهاب، المتابعة الدورية، والابتعاد عن المُهيِّجات.
شارك المقالة:
د. حسام الشريف

أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – كلية الطب، جامعة طنطا

عناوين العيادات

عيادة طنطا
مركز ايجنت طنطا
عيادة ايتاى البارود
عيادة سيتى كلينيك
مركز ايجنت التجمع الخامس
عيادات كليوباترا التجمع الخامس

مقالات ذات صلة