استئصال اللوزتين واللحمية باستخدام جهاز الكوبليشن والمنظار مع أ.د/ حسام الشريف

استئصال اللوزتين واللحمية باستخدام جهاز الكوبليشن والمنظار

تضخّم اللوزتين أو اللحمية (الأدينويد) يسبّب انسدادًا في مجرى الهواء، شخيرًا واضطرابًا في النوم، التهابات حلق وأذن متكرّرة، وصعوبة تركيز لدى الأطفال—وأحيانًا رائحة نفس غير مستحبّة وتعبًا صباحيًا دائمًا. عندما تفشل العلاجات الدوائية، يمنح الاستئصال بتقنية الكوبليشن مع الرؤية بالمنظار حلًا دقيقًا ولطيفًا يقلّل الرضّ الجراحي، ويحسّن التنفّس وجودة النوم والتعلّم.

ما هو الاستئصال بالكوبليشن والمنظار؟

  • الكوبليشن (Coblation): تقنية بطاقة منخفضة الحرارة تعمل على تفكيك النسيج بدقّة مع نزف وألم أقل مقارنة بالكيّ الحراري التقليدي.

  • المنظار: يوفّر رؤية مكبّرة لمناطق الحلق وخلف الأنف (البلعوم الأنفي) للوصول الدقيق إلى اللحمية وتقييم مجرى الهواء بالكامل.

    يجتمعان لتقديم استئصال محكوم للوزتين/اللحمية مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة.

لمن يُنصح بهذا الإجراء؟

  • شخير وانقطاع تنفّس أثناء النوم مرتبطان بتضخّم لوزتين/لحمية.

  • التهابات حلق متكرّرة تؤثر على الدراسة/العمل رغم العلاج الممنهج.

  • ارتشاح سوائل والتهابات أذن وسطى متكرّرة لدى الأطفال بسبب لحمية متضخّمة.

  • صعوبة بلع أو كلام أنفي بسبب انسداد خلف الأنف.

  • رائحة فم مزمنة ناتجة عن جيوب لوزية/التهابات متكرّرة.

القرار يتّخذ بعد تقييم منظاري، وفحص شامل لتاريخ التهابات الحلق والأذن، وقد تُطلب دراسة نوم في حالات الانقطاع.

لماذا نختار الكوبليشن والمنظار؟

  • نزف أقل وانزعاج أخفّ بفضل طاقة منخفضة الحرارة وتحكّم دقيق بالنسيج.

  • رؤية مكبّرة لمواضع الاستئصال تحمي الأنسجة الحيوية المجاورة.

  • تعافٍ أسرع وعودة مبكّرة للتغذية الخفيفة والنشاط اليومي وفق الإرشادات.

  • دقّة في استئصال اللحمية خلف الأنف بالمنظار لتقليل بقايا النسيج وفرص الارتداد.

كيف يتم الإجراء؟

  1. تخدير عام يضمن راحة وأمان المريض.

  2. استئصال اللوزتين بالكوبليشن عبر الفم مع تحكّم دقيق بالنزف.

  3. استئصال اللحمية بالمنظار عبر الأنف لرؤية مباشرة للبلعوم الأنفي وإزالة النسيج المتضخّم بدقّة.

  4. تأمين موضعي ومراقبة قصيرة، ثم تعليمات خروج واضحة في نفس اليوم غالبًا.

ما بعد الإجراء والتعافي

  • ألم بسيط إلى متوسّط يُضبط بمسكّنات وفق العمر والوزن.

  • ترطيب وسوائل باردة/ناعمة في الأيام الأولى، ثم تقدّم تدريجي في القوام.

  • تجنّب المجهود البدني والحرارة العالية لمدة يحدّدها الطبيب.

  • متابعة منظّمة لاكتشاف أي نزف متأخّر أو جفاف ومعالجته مبكرًا.

  • في الأطفال: ملاحظة تحسّن فوري غالبًا في الشخير والتنفس الأنفي خلال أيام.

النتائج المتوقعة

  • تنفّس أنفي أفضل ونوم أهدأ وتراجع الشخير.

  • انخفاض التهابات الحلق والأذن الوسطى وتحسّن الأداء الدراسي/التركيز.

  • تحسّن الرائحة الفموية عند من كانت لديهم جيوب لوزية ملتهبة.

لماذا تختار أ.د/ حسام الشريف؟

  • خبرة تفوق 25 عامًا في جراحات اللوزتين واللحمية باستخدام تقنيات محافظة.

  • درجة أكاديمية رفيعة (أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – جامعة طنطا) وممارسة تدريبية مستمرة.

  • اعتماد الكوبليشن مع الرؤية بالمنظار لبناء نتيجة دقيقة وآمنة، مع بروتوكولات متابعة واضحة لكل عمر.

احجز تقييمك

ابدأ بخطوة تقييم منظاري دقيق لتحديد مدى التضخّم وخطة الاستئصال الأنسب، واستعد لتنفس أسهل ونوم أعمق وحياة يومية أكثر راحة.

هل الاستئصال بالكوبليشن أقل ألمًا من الطرق التقليدية؟
نعم؛ يستخدم طاقة منخفضة الحرارة تُقلّل الرضّ على الأنسجة، ما ينعكس عادةً على ألم أقل وتعافٍ أسرع.
سوائل وأطعمة لينة باردة من اليوم الأول غالبًا، والتقدّم في القوام خلال أيام، مع تجنّب المجهود أسبوعًا إلى أسبوعين حسب الإرشادات.
في الحالات المرتبطة بتضخّم لوزتين/لحمية، يتحسّن الشخير ونمط النوم بوضوح، وقد تُطلب دراسة نوم لتوثيق التحسّن.
احتمال النزف المباشر أو المتأخّر قائم لكنه أقل مع الكوبليشن عند الالتزام بالتعليمات والمتابعة؛ يُشرح ذلك قبل الإجراء.
الارتداد غير شائع، ويقلّ مع الاستئصال الدقيق بالمنظار والمتابعة، ومع ضبط حساسية الأنف إن وُجدت.
لا يؤثر على الجهاز المناعي العام؛ فالجسم يمتلك حلقات ليمفاوية متعددة، والاستئصال يُوصى به عند ضرر يفوق المنفعة.
شارك المقالة:
د. حسام الشريف

أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – كلية الطب، جامعة طنطا

عناوين العيادات

عيادة طنطا
مركز ايجنت طنطا
عيادة ايتاى البارود
عيادة سيتى كلينيك
مركز ايجنت التجمع الخامس
عيادات كليوباترا التجمع الخامس

مقالات ذات صلة