استئصال أورام الأنف والجيوب الأنفية بالمنظار مع أ.د/ حسام الشريف

استئصال أورام الأنف والجيوب الانفية بالمنظار

أورام الأنف والجيوب الأنفية قد تُسبّب انسدادًا مزمنًا، نزيفًا متكررًا، صداعًا ضاغطًا، فقدانًا أو ضعفًا في حاسة الشم، وتشوهات في مسار التنفس تؤثر على جودة النوم والتركيز. التقدّم الكبير في الجراحات بالمنظار جعل التعامل مع هذه الأورام أدق وأقل تداخلاً، مع رؤية مكبرة داخلية تسمح بالوصول الآمن لمواضع عميقة وحسّاسة دون شقوق خارجية.

يعتمد أ.د/ حسام الشريف على تقنيات مناظير عالية الدقة لإزالة الأورام من خلال فتحات الأنف الطبيعية، مع الحرص على حماية البنى التشريحية الدقيقة، والحفاظ على الوظيفة التنفسية والشم قدر الإمكان.

ما المقصود باستئصال أورام الأنف والجيوب الأنفية بالمنظار؟

هو تدخل جراحي دقيق يُجرى بالكامل عبر الأنف باستخدام مناظير وكاميرات وأدوات متناهية الصغر. يسمح ذلك بالتعرّف التفصيلي على حدود الورم، فصل الأنسجة السليمة عنه، إزالة الكتل بدقة، والسيطرة على النزف موضعيًا. في كثير من الحالات، يُستغنى عن الشقوق الخارجية، ما يعني ندبات غير مرئية وتعافيًا أسرع.

متى يُنصح بهذا الإجراء؟

  • أورام أو كتل بالأنف/الجيوب تسبّب انسدادًا أو إفرازات مزمنة أو نزيفًا متكررًا.

  • زوائد أو لحميات متكررة مشتبه بتحولها أو ارتدادها بعد جراحات سابقة.

  • آفات في قاع الجمجمة الأمامي أو الجيوب الغربالية/الوتدية تستلزم وصولًا دقيقًا وآمنًا.

  • أعراض مستمرة رغم العلاج الدوائي الممنهج، مع دلائل إشعاعية/منظارية تؤكد الحاجة للتدخل.

القرار النهائي يعتمد على تقييم شامل: تاريخ مرضي، فحص إكلينيكي دقيق، منظار أنفي، وأشعة مقطعية/رنين حسب الحاجة لتحديد طبيعة الآفة وحدودها.

مزايا المنظار مقارنة بالأساليب التقليدية

  • دقة رؤية عالية: تكبير مباشر لمجال الجراحة يوضح الحدود التشريحية، الأعصاب، والأوعية الدقيقة.

  • تدخل محدود: عبر فتحات الأنف الطبيعية، ما يقلل الألم والورم الدموي وفترة النقاهة.

  • سيطرة أفضل على النزف: باستخدام أدوات كيّ دقيقة ومواد حافظة موضعية عند اللزوم.

  • حماية الوظائف الحيوية: هدف أساسي للحفاظ على مجرى الهواء وحاسة الشم كلما أمكن ذلك.

  • إقامة أقصر وتعافٍ أسرع: العودة للنشاط اليومي غالبًا خلال فترة وجيزة بعد الإجراء وفق إرشادات الطبيب.

خطوات الإجراء بإيجاز

  1. تحضير ما قبل الجراحة: تقييم شامل، مراجعة الأدوية، وضبط أي عوامل قد تؤثر على النزف أو الالتئام.

  2. التخدير المناسب: غالبًا تخدير كلي لضمان ثبات الجراح ودقة العمل في مناطق دقيقة.

  3. الوصول بالمنظار: إدخال المنظار عبر الأنف لاستعراض الجيوب وقاع الجمجمة الأمامي عند الحاجة.

  4. استئصال منضبط: فصل الورم عن الأنسجة السليمة وإزالته على مراحل، مع إرسال عيّنات للفحص الباثولوجي حسب البروتوكول.

  5. الإنهاء والمتابعة: إيقاف النزف الموضعي، وضع حوافظ/ضمادات قابلة للذوبان عند الحاجة، وترتيب مواعيد المراجعة.

التعافي والمتابعة

  • احتقان وإفرازات بسيطة متوقعة في الأيام الأولى.

  • غسول ملحي منتظم يساعد على نظافة المجرى وتعجيل الالتئام.

  • مراجعات دورية لتنظيف لطيف وفحص مسار الالتئام وإطلاع المريض على نتائج الباثولوجي (عند إرسال عيّنات).

  • تجنّب المجهود العنيف والحرارة العالية لفترة يحددها الطبيب.

  • التزام ببرنامج علاجي داعم (عند وجود حساسية/التهاب مزمن) لتقليل احتمالات الارتداد.

نتائج متوقعة

  • تحسّن ملموس في القدرة على التنفس عبر الأنف.

  • تراجع الصداع الضاغط وإفرازات الأنف وخلف الأنف المرتبطة بالآفات.

  • استقرار النزيف الأنفي المتكرر إذا كان مرتبطًا بالورم.

  • فرص أفضل لتحسّن الشم في الحالات المؤهلة.

    تختلف النتائج وفق نوع الآفة، حجمها، موضعها، والحالة الصحية العامة—ويتم توضيح التوقعات الواقعية لكل حالة قبل الإجراء.

لماذا أ.د/ حسام الشريف؟

  • خبرة سريرية تمتد لأكثر من 25 عامًا في جراحات الأنف والجيوب بالمنظار، بما يشمل الحالات المعقّدة والقريبة من قاع الجمجمة.

  • درجة أكاديمية رفيعة (أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – جامعة طنطا)، مع نشاط علمي ومحاضرات وتدريب مستمر.

  • اعتماد تجهيزات مناظير وأدوات دقيقة، وبروتوكولات ضبط نزف ومتابعة ما بعد الجراحة ترتكز على الأمان والنتائج الوظيفية.

  • انتشار جغرافي ومواعيد مرنة لتيسير التشخيص والمتابعة (الدلتا والقاهرة الجديدة).

احجز تقييمًا طبيًا دقيقًا

اختَر الفرع الأقرب وابدأ بخطوة تقييم شاملة لتحديد خطة الاستئصال بالمنظار الأنسب لحالتك، بيد فريق خبير يوازن بين الأمان والدقة والنتيجة الوظيفية.

هل الاستئصال بالمنظار يُناسب كل أورام الأنف والجيوب؟
ليس دائمًا؛ يعتمد القرار على نوع الآفة وحجمها وامتدادها. يُحدَّد الأنسب بعد المنظار والأشعة المقطعية/الرنين.
لا يحتاج عادةً لشقوق خارجية، ما يعني عدم وجود ندبات مرئية في معظم الحالات.
يهدأ الاحتقان خلال أيام قليلة، وتكتمل مراحل الالتئام على أسابيع مع الغسول والمتابعة المنتظمة كما يحدد الطبيب.
ذلك مرتبط بطبيعة الآفة وأسبابها. الالتزام بالمتابعة والعلاج الداعم يقلل مخاطر الارتداد.
يُخطَّط الإجراء لحماية الوظائف قدر الإمكان. يُناقَش مع المريض أي احتمال للتأثير وفق موضع الآفة.
تتفاوت حسب الحالة ومدة الإجراء واستقرار ما بعد العملية؛ سيُحدّد ذلك أثناء التحضير.
شارك المقالة:
د. حسام الشريف

أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – كلية الطب، جامعة طنطا

عناوين العيادات

عيادة طنطا
مركز ايجنت طنطا
عيادة ايتاى البارود
عيادة سيتى كلينيك
مركز ايجنت التجمع الخامس
عيادات كليوباترا التجمع الخامس

مقالات ذات صلة