علاج نزيف الأنف المستعصي والمتكرّر بربط الشرايين بالمنظار مع أ.د/ حسام الشريف

علاج حالات نزيف الانف المستعصية والمتكررة عن طريق ربط الشرايين بالمنظار

نزيف الأنف (الرعاف) المتكرّر والمستعصي يربك الحياة اليومية ويؤثر على النوم، جودة التركيز، والطمأنينة—خصوصًا عندما تفشل العلاجات الموضعية التقليدية أو يتكرر النزف بعد الكيّ. التطوّر في جراحات المناظير الأنفية أتاح حلًا دقيقًا وفعّالًا عبر ربط الشرايين المغذية لمواضع النزف بالمنظار من داخل الأنف، ما يقلّل احتمالات التكرار ويحافظ على أنسجة الأنف سليمة قدر الإمكان.

متى نلجأ لربط الشرايين بالمنظار؟

  • نزيف متكرّر يؤثر على النشاط اليومي أو يستدعي زيارات طوارئ متكررة.

  • نزيف لا يستجيب لإجراءات موضعية مثل الضغط/الكيّ/الحوافظ.

  • وجود مصدر نزف خلفي عميق أو أوعية مغذّية نشطة يصعب السيطرة عليها بطرق سطحية.

  • حالات يرتبط فيها النزيف بعوامل تشريحية/وعائية واضحة تظهر بالمنظار أو التصوير.

القرار يُحسم بعد تقييم شامل يتضمن التاريخ المرضي (أدوية سيولة/ضغط)، فحصًا بالمنظار، وقد يلزم تصوير لتحديد مصدر التغذية الشريانية.

كيف يتم ربط الشرايين بالمنظار؟

يستهدف الإجراء تعطيل التغذية الدموية لموضع النزف عبر الوصول إلى الشرايين الطرفية داخل تجاويف الأنف باستخدام المنظار:

  1. تخدير مناسب (غالبًا كلي) لضمان الدقة والثبات في مناطق عميقة.

  2. استكشاف بالمنظار لتحديد مسار الأوعية المغذّية، خاصة فروع الشريان الوتدي الحنكي أو غيره بحسب الحالة.

  3. غلق الشريان/الفروع المغذية بوسائل جراحية دقيقة (ربط/كيّ انتقائي) مع المحافظة على الأنسجة المحيطة.

  4. تأمين موضع الإجراء والسيطرة على النزف الموضعي ووضع حوافظ قابلة للذوبان عند الحاجة.

لماذا يُعد المنظار خيارًا متقدمًا؟

  • دقة استهداف عالية: رؤية مكبّرة تحدد الوعاء المسؤول وتمنع التعامل العشوائي مع الأنسجة.

  • أقل تدخّلًا من الجراحات التقليدية، دون شقوق خارجية.

  • سيطرة أفضل على النزف أثناء الإجراء وبعده بفضل الوصول المباشر لمصدر التغذية.

  • تعافٍ أسرع وانزعاج أقل وعودة سريعة للنشاط اليومي.

التحضير قبل الإجراء

  • مراجعة الأدوية المؤثرة على التجلّط (مميّعات/أسبرين) وفق بروتوكول آمن.

  • فحوصات معملية أساسية لوظائف التجلّط عند الحاجة.

  • فحص بالمنظار لتحديد موضع النزف واحتمالات التغذية.

  • إرشادات صيام وتحضير اعتيادية قبل التدخل الجراحي.

ما بعد الإجراء والتعافي

  • احتقان بسيط وشعور بالامتلاء لبضعة أيام متوقّعان.

  • غسول ملحي لطيف ومرطّبات موضعية للغشاء المخاطي حسب إرشادات الطبيب.

  • تجنّب نفخ الأنف بعنف، المجهود الشديد، والحرارة العالية لفترة قصيرة.

  • زيارات متابعة منظّمة للتأكد من استقرار الغلق الشرياني وسلامة الممرات الأنفية.

  • عند وجود عوامل مهيئة (ارتفاع ضغط الدم، جفاف مخاطية، أدوية سيولة)، يتم ضبطها لتقليل فرص التكرار.

النتائج المتوقعة

  • انخفاض واضح في نوبات النزف أو توقفها تمامًا في كثير من الحالات.

  • أمان وظيفي مع الحفاظ على أنسجة الأنف وقدرة التنفّس الطبيعية.

  • تحسّن جودة الحياة والتخلّص من القلق المرتبط بتوقع النزف المفاجئ.

لماذا تختار أ.د/ حسام الشريف؟

  • خبرة تتجاوز 25 عامًا في مناظير الأنف والجيوب وإجراءات السيطرة على نزيف الأنف العميق.

  • درجة أكاديمية رفيعة (أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – جامعة طنطا) ونشاط علمي وتدريبي مستمر.

  • تجهيزات مناظير عالية الدقة وبروتوكولات دقيقة لضبط النزف قبل وأثناء وبعد الإجراء.

  • متابعة منهجية لضبط العوامل المساعدة على النزيف ومنع تكراره.

احجز تقييمًا لحالات نزيف الأنف المتكرّر

ابدأ بخطوة تشخيص دقيقة لتحديد مصدر النزف وخطة ربط الشرايين الأنسب، واستعد لراحة يومية دون قلق من النوبات المفاجئة.

متى نلجأ لربط الشرايين؟
عند فشل الإجراءات الموضعية، أو وجود مصدر نزف خلفي يصعب السيطرة عليه.
غالبًا فروع الشريان الوتدي الحنكي أو أوعية مغذّية بحسب موضع النزف.
استهداف دقيق للوعاء المسؤول، تدخل محدود، وسيطرة أفضل على النزف.
يُجرى تحت تخدير مناسب، والانزعاج بعده محدود ويمكن ضبطه.
غسول ملحي، تجنّب النفخ العنيف، وضبط عوامل مثل ضغط الدم وجفاف المخاطية.
ينخفض الاحتمال كثيرًا بعد غلق الوعاء ومع ضبط العوامل المساعدة.
شارك المقالة:
د. حسام الشريف

أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – كلية الطب، جامعة طنطا

عناوين العيادات

عيادة طنطا
مركز ايجنت طنطا
عيادة ايتاى البارود
عيادة سيتى كلينيك
مركز ايجنت التجمع الخامس
عيادات كليوباترا التجمع الخامس

مقالات ذات صلة