جراحات علاج الشخير وانقطاع التنفّس أثناء النوم مع أ.د/ حسام الشريف

جراحات علاج الشخير وانقطاع التنفس اثناء النوم

الشخير المتكرر وانقطاع التنفّس أثناء النوم (OSA) ليسا مجرد إزعاج ليلي؛ بل ينعكسان على ضغط الدم، التركيز، المزاج، والأداء اليومي. عندما يكون السبب انسدادًا في مجرى الهواء العلوي لا يتحسّن بوسائل التحكّم المحافظة وحدها، تصبح الجراحات بالمنظار خيارًا دقيقًا لإعادة فتح المسار الهوائي وتحسين جودة النوم والنشاط صباحًا.

ما المقصود بجراحات علاج الشخير وانقطاع التنفّس؟

هي مجموعة إجراءات دقيقة عبر الفم والأنف وبالمنظار تستهدف مواضع التضيق في المجرى الهوائي العلوي: الأنف، خلف الأنف، الحنك الرخو/اللهاة، وأحيانًا الحلق. يختار الفريق الإجراء الأنسب لكل مريض بناءً على خريطة انسداد واضحة، وقد يشمل:

  • تقويم الحاجز الأنفي وتصغير غضاريف الأنف (تقنيات لطيفة مثل الكوبليشن) لتحسين التنفّس الأنفي.

  • تحسين المجرى خلف الأنف والحنك الرخو لتقليل اهتزاز الأنسجة المسبّب للشخير.

  • معالجات انتقائية للأنسجة الرخوة في الحلق عند الحاجة لتوسيع المسار الهوائي.

الهدف هو تخفيف الشخير وخفض نوبات الانسداد، مع الحفاظ على الوظيفة والنطق والبلع.

لمن تُناسب هذه الجراحات؟

  • مرضى شخير مزمن أو انقطاع تنفّس مثبت بدراسة نوم، مع دلائل انسداد تشريحي.

  • عدم تحمّل أو عدم كفاية الوسائل التحفظية وحدها (مثل أجهزة الضغط الهوائي الإيجابي CPAP) بعد تجربة موجّهة.

  • انسداد أنفي واضح يعوق استخدام الوسائل التحفظية أو يفاقم الشخير.

كيف نُحدّد الخطة المناسبة؟

  1. تقييم شامل للأعراض والتاريخ المرضي والعادات الليلية.

  2. منظار للأنف والبلعوم لرسم خريطة الانسداد ومكان الاهتزاز.

  3. تصوير/أشعة عند اللزوم لتحديد العوامل التشريحية.

  4. مناقشة الخيارات وتوقّعات التحسّن، وقد تُقترح دراسة نوم قبل/بعد العلاج لتوثيق النتائج.

مزايا التدخّل بالمنظار

  • رؤية مكبّرة دقيقة تعالج السبب في موضعه دون شقوق خارجية.

  • نزف وألم أقل وتعافٍ أسرع مقارنة بالأساليب التقليدية.

  • إمكانية الجمع بين إجراءات الأنف والحنك في جلسة واحدة عند الحاجة.

  • تحسين تقبّل الوسائل التحفّظية إذا كانت جزءًا من الخطة (مثلاً سهولة استخدام CPAP بعد فتح الأنف).

ما بعد الجراحة والتعافي

  • احتقان بسيط/ألم محدود يُضبط بمسكّنات خفيفة، وتحرّك تدريجي نحو نمط نوم أفضل خلال أسابيع.

  • غسول ملحي وعناية موضعية وفق التعليمات.

  • تجنّب المجهود الشديد والحرارة العالية مؤقتًا.

  • متابعة منتظمة لتقييم تحسّن الشخير ونوبات الانقطاع وتعديل الخطة الدوائية/السلوكية المساندة.

النتائج المتوقعة

  • انخفاض ملحوظ في الشخير وتحسّن جودة النوم.

  • تراجع نوبات الانسداد (في الحالات المناسبة) وتحسّن النشاط والتركيز نهارًا.

  • سهولة أكبر في التنفّس الأنفي ما يعزّز تحمّل الوسائل غير الجراحية عند الحاجة.

لماذا تختار أ.د/ حسام الشريف؟

  • خبرة تفوق 25 عامًا في مناظير الأنف والبلعوم وجراحات معالجة الشخير والانسداد الموضعي.

  • درجة أكاديمية رفيعة (أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – جامعة طنطا) مع ممارسة تعليمية وتدريبية مستمرة.

  • خطط علاجية مُفصّلة فرديًا توازن بين النتيجة الوظيفية والأمان وسرعة التعافي.

  • تجهيزات حديثة وتقنيات محافظة (مثل الكوبليشن) تقلّل الرضّ الجراحي وتثبّت النتائج.

احجز تقييمك

ابدأ بخطوة تقييم منظاري متخصص يحدّد موضع الانسداد وخطة التدخّل الأنسب، واستعدّ لنوم أعمق وصباح أنشط.

هل تكفي الجراحة وحدها لعلاج انقطاع التنفّس؟
يعتمد على موضع وشدّة الانسداد. في حالات مختارة تؤدي الجراحة لتحسّن واضح، وأحيانًا تُدمَج مع وسائل أخرى لتحقيق أفضل نتيجة.
انسداد أنفي/حنكي واضح بالفحص والمنظار، وفشل التحفّظي وحده في السيطرة على الأعراض أو عدم تحمّله.
يُخطَّط الإجراء لحماية الوظيفة؛ تُناقَش أي احتمالات نادرة مؤقتة قبل العملية وفق نوع التدخّل.
أيام إلى أسابيع حسب نطاق الإجراء. يهدأ الاحتقان تدريجيًا وتتحسّن نوعية النوم تباعًا.
يتعلق ذلك بنمط الحياة والوزن والمحسّسات والالتزام بالتوصيات. المتابعة الدورية تُبكّر بمعالجة أي ارتداد.
مفيدة لتحديد الشدة قبل التدخّل وقياس التحسّن بعده في الحالات المناسبة.
شارك المقالة:
د. حسام الشريف

أستاذ الأنف والأذن والحنجرة – كلية الطب، جامعة طنطا

عناوين العيادات

عيادة طنطا
مركز ايجنت طنطا
عيادة ايتاى البارود
عيادة سيتى كلينيك
مركز ايجنت التجمع الخامس
عيادات كليوباترا التجمع الخامس

مقالات ذات صلة